• استثمر طاقة طفلك:
لكل طفل طاقته الخاصة، حاول استثمار طاقة طفلك نحو الإيجابية، وامنحه فرصة اكتشاف قدراته، وطوّرها بالإمكانيات المتاحة، فلا يزعجك كثرة حركته وفضوله، استثمرهما لتنمية معرفته الشخصية، وطوّر من خبراته.
• تقبّل خطأ طفلك ولا تنهره:
عندما يخطئ الطفل علمه كيف يستفيد من الخطأ، هذا أفضل من أن تصبّ عليه غضبك وتنهره بقسوة.
• الاهتمام بالجلسات العائلية:
الجلسات العائلية من أهم أركان المساندة الأسرية، فهي تعلّم التراحم والمحبة والإيثار، وتعزز الانتماء لدى الطفل باتجاه والديه وأسرته، والجدير بالذكر أن هذه الجلسات كانت تتمتع فيها الأسر بشكل أفضل في السنوات الماضية، ولكن –للأسف- افتقدتها أسرنا في الزمن الحالي؛ نتيجة زيادة الضغوط الحياتية المعاصرة، وانعكس ذلك على الأسرة وأبنائها بشكل سلبي، لذلك أؤكد على أهمية التواصل الأسري من خلال الجلسات العائلية، والحوار المستمر مع الأبناء في قضايا الأسرة والحياة.
• تعلم الصبر:
تربية الأطفال تحتاج إلى الصبر، وأفضل طرق التدرب على الصبر هي أن تأخذ نَفَسًا عميقًا كلما ضاق صدرك من سلوكيات طفلك، وتأكد أن طفلك لن يتعلم من مرة أو من عشر مرات، بل يحتاج إلى تكرار التوجيه على مدار سنوات طفولته، فهذا يعده لمستقبل أفضل.
• امنح طفلك الدفء والاحترام:
الطفل بحاجة دائمة للشعور بالأمان، وهذا الشعور لا يأتي إلاّ بالمحبة ولمسات الدفء والابتسامة على أوجه الآباء، كما أن احترام الطفل يمنحه تعلم احترام الآخرين.
• شجع طفلك على القراءة:
استخدم قصة قبل النوم لترسلها إلى مسامع طفلك، ففيها عدة فوائد منها: أن الطفل يتعلم خلالها كثيرًا من القيم المفيدة والسلوكيات الإيجابية، كما أنّ تعوُّدَ طفلك على سماع قصة قبل النوم يدفعه -عندما يتعلم القراءة والكتابة- إلى أن يحب قراءة القصص، وينجذب لألوان لقراءة كافة، والتي بدورها تنمي معرفة الطفل، وتساعده على التمتع بالتفكير الإيجابي.